دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
الْوَصِيَّةُ السَّادِسَةُ
وَالعِشْرُونَ « في فَضْلِ أُمِّ الكِتَابِ » عَنْ
أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « قَالَ اللهُ
تَعَالى : « قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي
وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدي مَا
سَأَلَ » وفي رِوَايَةٍ : « فَنِصْفُهَا لِي
وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي فَإِذَا قَالَ
الْعَبْدُ ( الْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ ) قَالَ اللهُ حَمَدَنِي
عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ ( الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ ) قَالَ أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي
، فَإِذَا قَالَ : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )
قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ : (
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
قَالَ : هذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ،
وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فَإِذَا قَالَ (
إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا
الضَّالِّينَ ) قَالَ : هذَا لِعَبْدِي
وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ » . أخرجه
مسلم وَعَنْ
أَبي سَعيد بنِ المُعَلَّى رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ أَصَلِّي بِالمَسْجِدِ
فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ أُجِبْهُ ،
ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ
اللهِ إِنِّي كُنْتُ أَصَلِّي ، فَقَالَ :
أَلَمْ يَقُلِ اللهُ تَعَالى : (
إِسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمْ ) ثُمَّ قَالَ : « لأُعَلِّمَنَّكَ
سُورِةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ في
الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ
المَسْجِدِ » فَأَخَذَ بِيَديِ ، فَلَمَّا
أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ : يَا
رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ قُلْتَ
لأُعَلِمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في
الْقُرآنِ ؟ قَالَ : « الْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي
وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي
أُوتِيتُهُ » . أخرجه
البخاري وأبو داوود والنسائي وابن ماجه |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|