دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
الْوَصِيَّةُ الخامسة « فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى» عَنْ
معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قَالَ ، لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ،
فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ
يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، أَوْ
قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى
اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ
، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ :
سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « عَلَيْكَ
بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا
تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ
اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا
خَطِيئَةً » . أخرجه
مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وَعَنْ
عبادةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أَنَّهُ سَمِعَ النَِّبيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَا مِنْ
عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ
كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً . وَمَحَا
عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ
بِهَا دَرَجَةً ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ
السُّجُودِ » . أخرجه
ابن ماجه بإسناد صحيح وَعَنْ
حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ
الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ
مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ (1)
وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ » . أخرجه
الطبراني في الأوسط (1) يعفر وجهه في التراب كناية عن
الخضوع لله تعالى وتمام الذل له. |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|