دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
الْوَصِيَّةُ الثَّالِثَةُ
وَالْعِشْرُونَ « لِمَنْ كَانَتْ لَهُ إِلى اللهِ
حَاجَةٌ » عَنْ
عَبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ كَانَتْ
لَهُ إِلى اللهِ حَاجَةٌ أَو إِلى أَحَدٍ
مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ
وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ، وَلْيُصَلِّ
رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلى اللهِ ،
وَلْيُصَلِّ عَلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ : لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيْمُ
، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَمينَ ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ
رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ،
وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ،
وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، لا تَدَعْ
لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وّلا
هَمَّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَلا حَاجَةً
هِيَ لَكَ رِضَاً إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ » . أخرجه
الترمذي وابن ماجة وَزَادَ ابنُ مَاجَة بعدَ قَوْلِهِ : «
يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِينَ » ثُمَّ يَسْأَلُ
مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا
شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ » . « صَلاةُ الْحَاجَةِ وَدُعَاؤُهَا » وَعَنْ
عُثْمَانَ بنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أَنَّ أَعْمَى أَتَى إِلى رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
يَا رَسُولَ اللهِ أُدْعُ أَنْ يَكْشِفَ لِي
عَنْ بَصَرِي قَالَ : أَوَ أَدعَكَ » قَالَ :
يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ قَدْ شَقَّ
عَلَيَّ ذَهَاُب بَصَرِي ، قاَلَ : «
فَانْطَلِقْ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ صَلِّ
رَكْعَتْينِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلْكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ
بِنَبِيَّي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا
مُحَمَّدُ إِني أَتَوَجَّهُ إِلى رَبِّكَ
بِكَ أَنْ يَكْشِفَ لِي عَنْ بَصَري ،
اللَّهُمَّ شَفَّعْهُ فيَّ وَشَفِّعْنِي في
نَفْسِي ، فَرَجَعَ وَقَدْ كَشَفَ اللهُ عَنْ
بَصَرِهِ (1) » . أخرجه
الترمذي وقال حديث صحيح غريب والنسائي واللفظ
له وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم
وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم (1) هذا التوجه حدث والنبي صل
الله عليه وسلم حي |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|