دعاء لتفريج الهم والغم بإذن الله في إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل |
الْوَصِيَّةُ الثَّامِنَةُ « صَلاةُ التَّسْبِيحِ » عَنْ
عكرمة عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وَسَلَّمَ للعبَّاسِ ابنِ عَبْدِ
المُطَّلِبِ : « يَا عبَّاسُ يَا عَمَّاهُ !
أَلا أُعْطيكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا
أَحْبُوكَ ، أَلا
أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ؟ إِذَا أَنْتَ
فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ
: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، قَدِيمَهُ وَ
حَديِثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ
وَكَبِيَرهُ ، سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ ،
عَشْرَ خِصَالٍ : أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ
رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ
فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً ، فَإِذَا
فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ في أَوَّلِ
رَكْعَةٍ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ :
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا
إِلهً إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ
عَشَرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ
فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشَراً ،
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ
فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُّمَ تَهْوِي
سَاجِدَاً فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ
عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ
السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ
تَسْجُدُ وَتُقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ
تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً ،
فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ
رَكْعَةٍ ، تَفْعَلُ ذلِكَ في أَرْبَعِ
رَكَعَاتٍ ، إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ
تُصَلِّيَهَا في كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً
فَافْعَلْ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي
كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ،
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ
مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي
عُمُرِكَ مَرَّةً (1) » . أخرجه
أبو داوود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه (1) هذه الصلاة تسمى صلاة
التسبيح وفضلها عظيم كما رأيت فاحرص عليها
أيها الأخ المسلم ما استطعت . وفقنا الله
وإياك لما فيه الخير. حاشية : ضعف بعض العلماء طرق حديث صلاة
التسبيح . وحديث ابن عباس يقرب من شرط
الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، ومخالفة
هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، وقد ضعفها ابن
تيمية ، وتوقف الذهبي . قال أبو منصور الديلمي
في مسند الفردوس : صلاة التسبيح أشهر الصلوات
وأصحها إسناداً . وقال البيهقي : كان عبد الله
بن المبارك يصليها وتداولها الصالحون بعضهم
عن بعض ، وفي ذلك تقوية للحديث . وقال عبد
العزيز ابن أبي داود وهو أقدم من ابن المبارك :
من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح ، وحضّ على
استحبابها من الشافعية أبو حامد والجويني
والغزالي وغيرهم . |
فضل ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|